ساعات تفصل هشام طلعت عن الحكم النهائي: البراءة أو الإعدام

يترقب رجل الأعمال وعضو البرلمان المصري هشام طلعت مصطفى، والضابط السابق محسن السكري، المحكومان بالإعدام في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، بفارغ الصبر جلسة الخميس 4-3-2010، التى سينطق فيها المستشار عادل عبدالحميد بالحكم النهائى فى الطعن المقدم من المتهمين على حكم الاعدام.

وبدأت أجهزة الأمن المصرية استعدادتها للجلسةبحشد عدد كبير من الجنود أمام دار القضاء العالى بوسط القاهرة لتأمين حيث تعقد المحاكمة.

ووصف عاطف المناوى، عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت لـ"العربية.نت" الأجواء التى يعيشها الاخير قبل 24 ساعة من النطق بالحكم وتحديد مصيره بالقول "هو يعيش الآن مترقبا بفارغ الصبر جلسة الخميس ، وهو دائم الابتهال الى الله ، ودعاء "يا رب" لا يفارق لسانه".

وأكد المناوى "نحن لا نستطيع أن نتنبأ بالحكم ، لأننا لسنا أمام مجرد حكم قضائى، وانما نحن أمام حكم الله، فاذا توقعنا أى شىء سنكون بذلك قد تجرأنا على الله سبحانه وتعالى".

وضمن الاستعدادات للمحاكمة، تم توزيع التصاريح الصحفية والاعلامية لتغطية القضية. وأكد نائب رئيس محكمة النقض المستشار محمد رضا فى تصريح اعلامى "أنه لن يسمح لأى من الصحفيين أو المحامين أو أقارب المتهمين بالدخول الى قاعة المحكمة الا بعد الحصول منه على تصاريح الدخول سوف يقدمها الأمن غدا للاعلاميين قبل بدء الجلسة مباشرة ".

وعلمت العربية نت من مصادر قانونية أن 20 من أقارب طلعت مصطفى وأعضاء هيئة الدفاع قد صدرت لهم تصاريح دخول للمحكمة. وكشفت المصادر "أن هشام طلعت مصطفى طلب حضوره جلسة غد الا أن هيئة الدفاع نصحته بعدم الحضور"